مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي يعقد اجتماعه الرابع لعام 2021
نشر في 10 أكتوبر 2021
المركز الإعلامي  بيان صحفي

المنامة، مملكة البحرين – 10 أكتوبر 2021 – ترأس السيد حسن خليفة الجلاهمة، رئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي اجتماع مجلس الإدارة في صباح يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر 2021.

وقد استعرض المجلس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث اطلع على تقرير الأداء للمصرف والتطورات في القطاع المالي للربع الثالث لعام 2021، كما ناقش المجلس التقرير المالي للمصرف للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2021، وقد أحيط المجلس علماً بأهم التطورات النقدية والمصرفية خلال الأشهر الماضية، فعلى صعيد السيولة المحلية، استقرت معدلات السيولة على مستواها حيث بلغ عرض النقد M3 14.6 بليون دينار في نهاية شهر أغسطس 2021.  وبالنسبة لمصارف قطاع التجزئة فقد استقرت ودائع القطاع الخاص عند مستواها في حدود 12.7 بليون دينار في نهاية شهر أغسطس 2021. كما بلغ مجموع القروض والتسهيلات الائتمانية المقدمة للقطاعات الاقتصادية المقيمة 10.8 بليون دينار في نهاية أغسطس 2021 مقابل 10.6 بليون دينار في نهاية مايو 2021، أي بارتفاع نسبته 1.1%، وقد بلغت حصة قطاع الأعمال 50.6% وحصة قطاع الأشخاص 45.4% من مجموع القروض والتسهيلات الائتمانية.

كما أظهرت بيانات عمليات نقاط البيع ارتفاع في عدد العمليات خلال الشهور الثلاثة الماضية (يونيو-أغسطس 2021) حيث بلغت 30.7 مليون معاملة (65.9% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية)، وبزيادة بنسبة 51.9% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. أما بالنسبة للقيمة الإجمالية لهذه العمليات فقد بلغت 753.5 مليون دينار (39.8% منها باستخدام البطاقات اللاتلامسية) في الشهور الثلاثة الماضية (يونيو-أغسطس 2021)، بارتفاع بنسبة 35.0٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.

وحافظ القطاع المصرفي على نسبة عالية من المؤشرات الخاصة بكفاية رأس المال والسيولة، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال للقطاع المصرفي 18.8% في الفصل الثاني من عام 2021 مقابل 18.5% في الفصل الأول من عام 2021 وهي أعلى من الحد الأدنى البالغ 12.5% والذي يحدده مصرف البحرين المركزي.  كما بلغت نسبة كفاية رأس المال للقطاعات المصرفية المختلفة في الفصل الثاني من 2021: 20.5% لمصارف قطاع التجزئة التقليدية، 17.6% لمصارف قطاع الجملة التقليدية و21.6% لمصارف قطاع التجزئة الإسلامية و16.4% لمصارف قطاع الجملة الإسلامية.

وتأتي هذه المؤشرات متوافقة مع عودة النشاط الاقتصادي في البلاد والذي شمل كل القطاعات الاقتصادية حيث تشير البيانات إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 5.7% خلال الربع الثاني من عام 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة مساهمة القطاع المالي قد بلغت 17.3% من اجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني من عام 2021.

كما تم اطلاع مجلس الإدارة على المشاريع التي يقوم بها المصرف في مجال التحول الرقمي في القطاع المالي، حيث تم الاطلاع على تطور العمل في مشروع النظام الرقمي لأعرف عميلك eKYC، والذي يعد من المشاريع الرائدة في هذا المجال من حيث الارتقاء بالوسائل المتبعة في تسجيل العملاء الجدد في المؤسسات المالية وكذلك المراجعة الدورية لبياناتهم من المعاملات اليدوية/الورقية الى المعالجة الآلية.  ويعمل المصرف على التوسع في ادخال كافة المؤسسات المالية والخاضعة لرقابة المصرف في هذا النظام.  كذلك تم الوقوف على الترتيبات لإطلاق النظام الجديد للشيكات والذي سيعمل ايضاً الى ادخال الشيكات الرقمية/الالكترونية بدلاً من الشيكات الورقية حيث سيساعد هذا المشروع على تطوير المعاملات الحالية بإستخدام الشيكات وذلك لسهولة تتبع عملية الإيداع والتسوية بشكل آلي علماً بأن هذا النظام يوفر نفس المزايا من حيث الجوانب المالية والقانونية التي تتمتع بها الشيكات الورقية.

وأخذ المجلس علماً كذلك بتطوير خطة عمل المصرف لتطوير أنظمة المدفوعات والتسويات للمزيد من التسهيلات على مستخدمي الخدمات المالية في الدولة وخاصة فيما يتعلق بخدمات الدفع الآلي باستخدام البطاقات أو أجهزة الهاتف الذكية والتوسع في العمليات اللاتلامسية لبطاقات الدفع المصرفية.  بالإضافة إلى مشروع ادخال الحلول الرقمية لكافة عمليات شركات التأمين كالوثائق المصدرة لتأمين السيارات كخطوة أولى لإدخال المزيد من التغطيات الحديثة على المنتجات التأمينية في البلاد.

وقد عبر المجلس عن ارتياحه من عودة النمو في كافة القطاعات الاقتصادية خلال الأشهر القليلة الماضية والتي تحققت بفضل التوجيهات والرعاية المستمرة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وللجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين تنفيذاً لهذه التوجيهات سواء في التصدي لجائحة كورونا أو الإجراءات التي تم اتخاذها للحد من آثار الجائحة على المواطن والاقتصاد والتي تكللت ولله الحمد بانحسار الجائحة وعودة النشاط الاقتصادي من جديد.

Share this
عد إلى الأعلى